أصيب شاب مغربي بحروق خطيرة يوم الأحد 11 أبريل 2010 بمدينة سرقسطة الإسبانية، بعد أن قام شابان آخران مغربيان برشه بمادة مشتعلة قبل أن يضرما النار في جسده. وقد نقل الشاب إثر ذلك إلى مستشفى مغيل سرفت بسرقسطة حيث يتلقى للعلاج. ويعود سبب الحادثة حسب مصادر إعلامية إلى نقاش حول علبة سجائر، وبعد أن بدا أنه قد تم فض النزاع خرج أحد الشابين، ثم عاد وبرفقة آخر حيث قاما بصب السائل المشتعل على الشاب وأوقدا به النار، ثم لاذا بالفرار، إلا أن الشرطة تمكنت من القبض عليهما بعدما تلقت معلومات بدخول شاب المستشفى بسبب احتراقات. وحسب مصادر الشرطة فإن الشباب الثلاثة من أصول مغربية، إثنان منهما يبلغان من العمر 17 سنة، والجاني الموجود هو الآخر رهن العناية الصحية بالمستشفى له عدة سوابق عدلية بعد أن كان الضحية قد حاول الدفاع عن نفسه بالتصاقه به. وعلى صعيد آخر أعلنت الشرطة الإسبانية أول أمس الأحد أن شابة جزائرية تبلغ من العمر 24 سنة لقيت حتفها فجر اليوم عندما أطلق عليها خطيبها السابق النار في أحد النوادي الليلية بمدينة أليكانتي السياحية، شرق إسبانيا. وقد أصيب شاب مغربي بجروح خطيرة في نفس الحادث. وحسب مصادر مقربة من التحقيق فإن الجاني باغت الضحية في أحد النوادي الليلية برفقة شاب مغربي يبلغ من العمر 22 سنة فأطلق عليهما النار ثم فر من مكان الحادث فأردى الشابة الجزائرية قتيلة وأصاب صديقها المغربي الجنسية بجروح خطيرة.