أكد مراد الكرطومي (أحد تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء، الذي كان قد وجه شكايات إلى عدة جهات مسؤولة بشأن تلاعبات واختلاسات بالسوق)، ل التجديد أنه منع من الاعتصام رفقة ابنتيه أمام القصر الملكي بالدارالبيضاء صباح السبت الماضي، فيما تم استقباله بمكتب الأمن المقابل للقصر، ثم نقل إلى مقر أمن الفداء درب السلطان والدارالبيضاء آنفا، حيث أعيد الاستماع إليه وفتح محاضر رسمية في ملف خروقات تسيير وتدبير مرفق سوق الجملة للخضر والفواكه التي بلغت قيمة الاختلاسات فيها حوالي 42 مليار سنتيم. وأوضح الكرطومي أنه يلتمس تدخلا ملكيا ليأخد سير التحقيقات في ملف اختلاسات سوق الجملة مجراه الطبيعي. وفي السياق ذاته وجه صباح أمس إلى وكيل الملك بابتدائية الدارالبيضاء طلب استدعائه للشهادة بعد أن كان طرفا مشتكيا في ملف تويليلة ومن معه المعروض حاليا على الغرفة الرابعة بابتدائية الدارالبيضاء، وذلك على خلفية تجاهل المتورطين المباشرين في عملية تزوير الحسابات التي سجلها الحاسوب حسب ما ورد في الشكاية.