تمكنت فرق الانقاذ التي باشرت البحث عن الأمير أحمد بن زايد آل نهيان، من العثور على جثته مع نهاية صباح يوم الثلاثاء 30 مارس 2010، ببحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله بعمالة الصخيرات-تمارة، حسب ما علم لدى السلطات المحلية. وكانت عشرات المروحيات وأزيد من مائة غطاس تنتمي لفرق إنقاذ مغربية وإماراتية وفرنسية وإسبانية، قد ركزت البحث عن الأمير أحمد بن زايد آل نهيان، أخ رئيس دولة الإمارات، والذي فقد أثره بعد سقوط طائرته الشراعية في 26 مارس الجاري، ببحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله. وقد استخدمت في عمليات البحث، مروحيات مزودة بكاشفات للمعادن، في منطقة البحيرة وجوارها، لأن الأمير زايد كان يحمل أشياء تحتوي قطعا معدنية، حسب ما قاله مسؤول في الشرطة المغربية. وحسب مسؤول في الأمن، فإن عمليات البحث التي استمرت دون توقف، كانت صعبة بسبب الأوحال التي تعيق الرؤية وتجعلها منعدمة بالنسبة للغطاسين على عمق أكثر من 35 مترا. والأمير أحمد هو أحد إخوة رئيس دولة الإمارات حاكم ابوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويتولى رئاسة مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، فضلا عن أنه العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يعتبر أكبر صندوق سيادي في العالم تابع لحكومة أبو ظبي، إذ تقدر أصوله بحوالي 600 مليار دولار.