توصلت التجديد من إدارة مهرجان العالم العربي للفيلم القصير ببلاغ صحفي جاء فيه: تعرف الدورة 12لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير من: 22 إلى 25 يوليوز 2010 بازرو و افران بدعم من عمالة إقليمافران و المركز السينمائي المغربي. في موضوعها الماء و السينما بإعادة الحيوية و الحياة للاشتغال على الفيلم الوثائقي البيئي علما أن هذا النوع كان حاضرا غي الأربعينيات و الخمسينات كان القصد منه التعريف بالمغرب آنذاك. أمام هدا الوضع أتت الدورة بدعوة المخرجين و مؤسسات الإنتاج للمزيد من الاهتمام بالبعد البيئي داخل المشهد السينمائي كان عليه للفيلم القصير إبان العقود الماضية مع المخرجين كهنري جاك عن فيلميه الغابة الفتية /أم الربيع ولطيف لحلو عن فيلمه زارعوا الشمندر و احمد البوعناني عن فيلمه الينابيع الأربعة والسدود لسيرج دبيك و الغابة لعبد المجيد الرشيش وشجرة الزيتون للعربي بنشقرون و الإصلاح الزراعي لمحمد التازي / والعربي بناني و غيرهم. كما أن الدورة كذلك تعرف في فقراتها و كعادتها الحميدة تكريم وجوه فنية وقد وقع الاختيار فيها على: الراحل العربي الدغمي و محمد الجم و السينما الخليجية . التكريم لهؤلاء له دلالته الخاصة و اللائقة، و اعترافا لهم بأعمالهم الفنية التي بصموا بها المشهد الفني الراقي والذي سجلها التاريخ بمداد الفخر و الاعتزاز. وتبقى هده الالتفاتة رمزا للاعتراف لهؤلاء المقاومين بمجهداتهم المشكورة بنكران في الذات من اجل إدخال الفرحة و الابتسامة الصادقة إلى نفوس كافة المواطنين . ليس اختيارنا لهؤلاء إقصاء للآخرين بل هو اعتراف بالجميع و للجميع. كما أن البرنامج يعرف ضمن فقراته مسابقة الأرز الذهبي عن أفلام المخرجين المحترفين عن إبداعاتهم الحرة ولمسابقة الثانية أخرى حول تيمة المهرجان الماء والسينما تهم المخرجين الشباب المبدع. و كذالك هناك محترفات في التكوين السينمائي لفائدة المهتمين يشرف على تاطيرها تقنيون في مجال تقنيات الروبرطاج و تقنيات الصورة الثلاثية الأبعاد . و كذلك يعرف المهرجان تنظيم منتدى فكري يحضره باحثون في المجال البيئي وآخرون من رجالات السينما و النقد لمناقشة موضوع: الماء رؤية مستقبلية بالمغرب و دول العالم العربي و دور الفيلم الوثائقي في التوعية و التحسيس ووعلى هامش المهرجان ستخصص جولة بالقوافل السينمائية لثمانية جماعات قروية بالإقليم تتوخى منها إدارة المهرجان التوعية و التحسيس بأهمية الماء إلى جانب عرض أفلام قصير تعرف بالمنتوج الإبداعي السينمائي المغربي . إيران وقطر يطلقان أقمارا منافسة للنايل سات تعتزم إيران إطلاق قمر صناعى خلال شهر ونصف الشهر من الآن، إضافة إلى اعتزام قطر إطلاق قمر آخر منتصف شهر يونيه المقبل. و قررت إدارتا الدولتان أن يكون نفس المدار الذى يدور فيه النايل سات المصرى، وذلك حتى يتمكنا من الوصول إلى شريحة مشاهدى النايل سات والتأثير فيه وبدء مرحلة جديدة من الغزو الفكرى الموجه والصريح، خاصة بعد إيقاف وزير الإعلام وإدارة النايل سات وهيئة الاستثمار لبعض القنوات العربية والمصرية، مثل قناة العالم الإيرانية التى لجأ أصحابها إلى القمر البديل العرب سات بعد أن فشلت كل الجهود السياسية لإعادة بث القناة من جديد على النايل سات. من جانبه، أشار أحمد السيوفى مدير مكتب قناة العالم الإيرانية فى القاهرة إلى أن القمر الصناعى الإيرانى سيتسم بالعديد من المميزات منها انخفاض أسعاره، وتقنياته المتطورة، إضافة إلى تغطيته للفلك الذى يغطيه النايل سات المصرى. وتوقع السيوفى أن يلقى القمر الصناعى الإيرانى إقبالا كبيرا من القنوات الفضائية الجديدة.