انطلقت يوم الأحد 14 مارس 2010، بسينما أفينيدا بتطوان، أشغال المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي، الذي تنظمه منظمة التجديد الطلابي سنويا، في جلسة افتتاحية ينتظر أن تحضرها قيادات طلابية وحزبية وحركية من الوطن وخارجه، بالإضافة إلى وفود طلابية من مختلف الجامعات المغربية. وينتظر أن تحضر إلى المنتدى الوطني في دورته الحالية، بحسب بلاغ للمنظمة توصلت التجديد بنسخة منه، مفكرون وعلماء ومبدعون من مختلف التيارات الفكرية والحزبية، من بينها محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، والمفكر منير شفيق، والمفكر محمد طلابي، ومجموعة من القيادات الحزبية والمدنية. واعتبر محسن مفيدي، رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن المنتدى الوطني في نسخته الحالية، هو استمرار يدخل في السنة الثانية من العشرية الثانية، بنفس تجديدي، مضيفا أن المنظمة تكرس مجموعة من المبادرات التي جاءت بها منذ تأسيسها في الثامن من مارس ,2003 وفي مقدمتها كوننا نركز على إعادة الجامعة المغربية إلى قلب النقاش العمومي في المجتمع، بحيث يكون لها أثر قوي فيه وفي القضايا التي يطرحها. وعزا مفيدي اختيار موضوع الإصلاح في الدورة الحالية، إلى كونه موضوعا راهنا في المجتمع المغربي وعلى المستوى الدولي، مما يفيد ضرورة إثارة النقاش من قبل الجامعة المغربية باعتبارها تضم نخبة المجتمع من أساتذة وطلبة وإداريين، مشددا على كون الإصلاح تحوم حوله العديد من الأسئلة في الوقت الراهن، تمس الإرادة الإصلاحية ومسار الإصلاح، والمشاكل التي تعوقه في كل مجال على حدا، في الإصلاح السياسي والدستوري والحقوقي والقضاء. وحددت المنظمة للمنتدى في دورته الثانية عشرة ,12 الذي سينعقد في الفترة الممتدة بين 14مارس 2010 إلى غاية 20مارس2010م برحاب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شعار لا إصلاح بدون جامعة وطنية وقيم مرجعية، ومصداقية سياسية وتضم الدورة برنامجا تشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين والسياسيين والمبدعين من داخل المغرب وخارجه. كما ستعرف هذه الدورة مشاركة وفود عن الجامعات المغربية وممثلين عن هيئات المجتمع المدني وحركات طلابية من دول إسلامية شقيقة، ويضم البرنامج محاور عديدة حول الإصلاح من بينها دور العلماء في الإصلاح، والإصلاح بين متطلبات الداخل وإملاءات الخارج، والإصلاح السياسي والدستوري، والوظيفة الإصلاحية للفن، كما سيعرف المنتدى في دورته المقبلة مشاركة ما يزيد عن 600 مشارك من الجامعات المغربية ووفودا عن منظمات طلابية من خارج الوطن.