بدأت، يوم الإثنين 1 مارس 2010 بمجلس المستشارين بالرباط، أولى الجلسات المغلقة حول الحوار الوطني للإعلام، اعتبر فيها المنسق العام للحوار أنها ستتواصل مع الرأي العام عن طريق إصدار بلاغات صحفية، وشكل موضوع تأهيل المؤسسة الصحفية، محور الجلسة الأولى لهيئة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع مع الفدرالية المغربية لناشري الصحف. وقال خليل الهاشمي الإدريسي في تصريح صحفي إن اللقاء مكن من طرح رؤية فدرالية الناشرين للمشاكل التي يعاني منها القطاع، والتي تتجسد أولا في المؤسسة الصحفية وضرورة توفير الإمكانيات الكافية لها لتكون في المستوى الإعلامي والمهني المطلوب. واعتبر الهاشمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن مؤسسة صحفية هشة وضعيفة تعطي مضمونا إعلاميا لا يستجيب لتطلعات المجتمع، مشددا على ضرورة وضع تصور جديد لمؤسسة صحفية عصرية، وليبرالية، ومتطورة، ومفتوحة ومهنية، معربا عن استعداد الفدرالية للإسهام في رفع هذا التحدي. وحددت منسقية الحوار الوطني حول الإعلام أيام فاتح وثاني وثالث مارس الجاري لمواصلة الجلسات المغلقة عرفت تنظيم جلسة حوار ثانية مع النقابة وطنية للصحافة المغربية أمس الثلاثاء، تضمنت مداخلات ممثلي النقابة، وشملت عددا من القضايا التي تهم مشاكل القطاع، وتضمنت قضايا كبرى تتعلق بالأساس بتحديد مفهوم الإعلام في ارتباطه مع رسالته المتعارف عليها دوليا، وتم التطرق إلى بعض التجارب الدولية في ما يخص أخلاقيات المهنة، والضبط الذاتي ودعم القراءة والعلاقة بين الصحافة المكتوبة والإلكترونية، وحق الولوج إلى المعلومة. وينتظر أن تستمر هيئة الحوار يوم أمس وتواصل اليوم الأربعاء جلسات على التوالي مع وزارة الاتصال، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.