- ظل المجال السمعي البصري المغربي محكوما لعقود طويلة بنص قانوني يعود إلى سنة 1924 كان يتعلق أساسا بالبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. - سنة 1993 مناظرة وطنية للإعلام والاتصال حيث أكد الملك الحسن الثاني رحمه الله، في رسالته للمناظرة، على ضرورة إحداث هيأة عليا للإعلام المغربي. - بقي إصلاح القطاع السمعي البصري يراوح مكانه نظرا لطبيعة المرحلة السياسية، التي فصلت فترة ما بين سنة 1993 وسنة 1996سماها البعض مرحلة البحث عن أسس الانتقال الديمقراطي والتهييء لمرحلة ما يسمى بالتناوب. - في 28 فبرايرسنة 1996 قدم وزير الاتصال يومها أمام مجلس الحكومة توصيفا لوضعية القطاع وبعض المقترحات لأجل تأهيل الإعلام العمومي بشكل خاص. - أكد خطاب العرش لسنة 2001 العزم على تأسيس جهاز خاص يسهر على التطبيق السليم لقانون وأخلاقيات المهنة النبيلة للإعلام والاتصال، مع الحرص على حرياتها وتعددياتها. - نصت المادة 2 من الظهير الشريف رقم 1,02,212 الصادر في 22 من جمادى الآخرة 1423 (31غشت2002) القاضي بإحداث الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري على أن هذه الأخيرة تتكون من المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، ومن المديرية العامة للاتصال السمعي البصري - نظمت وزارة الاتصال بتاريخ 21 و22 أبريل 2003 يومين دراسيين حول وسائل الإعلام الديمقراطية والتنمية، رهانات الإصلاح. - انطلق مسلسل التحرير عمليا منذ ماي 2006 حين وقعت الهيئة العليا عشرة تراخيص لإحداث واستغلال خدمات إذاعية وترخيصاً واحداً لتلفزة تبث عبر الساتل من التراب الوطني - رخصت له الهاكا في 29 فبراير 2009 بتوسيع محطاته بإضافة محطتي إم إف إم الشرق و إم إف إم الصحراء، لتصبح في ملكية كمال لحلو ست إذاعات خاصة. - الجيل الثاني من الإذاعات الخاصة سيرى النور يوم 29 فبراير .2009 فقد قررت الهاكا فيما يتعلق بإذاعتين بتغطية 8 أحواض.