قضت محكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، يوم الخميس 28 يناير 2010 بالسجن ثمان سنوات في حق محمد بلحاج المتهم ب الانتماء لعصابة إجرامية عقدت العزم على الإعداد لهجمات إرهابية وتنفيذها وتقويض النظام العام. ويعتقد أن بلحاج استأجر شقة في مدريد، إذ فجر سبعة أشخاص أنفسهم بعد ثلاثة أسابيع من انفجار عشر قنابل في قطارات مكدسة بالركاب في 11 مارس .2004 وقد فر بلحاج بعد هذه الأحداث من اسبانيا إلى سوريا حيث عاش إلى أن سلمته دمشق للرباط. كما نظرت المحكمة نفسها طيلة صباح أمس الخميس في 6 ملفات تتعلق جميعها بقضايا الإرهاب، وهكذا تم تأجيل النظر في ملف عبد الحكيم الدخيس بناصر، ومحسن الغرباوي، وعبد الحكيم مرداس إلى 18 فبراير المقبل لإعداد الدفاع، وفي ملف عادل عباس ومصطفى الشيكا تمت تبرئة المتهمين من المنسوب إليهما، كما قضت المحكمة في ملف جمال بزازي بسجنه سبع سنوات نافذة، وبسنتين في حق محمد خير الدين.