تجسيدا لنهج التشارك والتدبير الجماعي، وترسيخا لفلسفة البرنامج الاستعجالي، وانسجاما مع المقررات الوزارية والأكاديمية، عقدت نيابة الوزارة بسلا سلسلة اجتماعات مع منظمات وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين في سياق انفتاح النيابة على المحيط الثقافي والتربوي محليا وجهويا ووطنيا. وفي هذا الإطار، استقبلت نيابة الوزارة بسلا على امتداد أربعة شهور خ ابتداء من شتنبر وإلى غاية دجنبر,2009 منظمات ومؤسسات وجمعيات منها: مؤسسة ديسكوفري شانيل العالمية للتربية والصداقة، جمعية تنمية التعاون المدرسي، رابطة مدراء التعليم الثانوي، جمعية مدراء التعليم الابتدائي، مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، جمعية تنمية الفضاء المدرسي، جمعية أصدقاء مراكز الإصلاح، الجمعية المغربية لتربية الشبيبةّ، الجمعية المغربية لأساتذة علوم الفيزياء، جمعية يسر للأطفال ذوي الحاجيات الخاصة، وجمعية أطر التوجيه والتخطيط التربوي. واعتبرت نيابة سلا الاجتماعات المذكورة فرصة للتعارف والتقارب بين أطراف منظومة التربية والتكوين محليا وبقية الشركاء، كما مكنت نيابة سلا من التعرف أكثر على بعض الإشكاليات التربوية المتواجدة بالمحيط الدراسي، من قبيل: إكراهات التنشيط ومعيقاته، أهمية اللوجيستيك في مجال الارتقاء بخدمات الإعاقة، ظروف اشتغال بعض الفئات المهنية: خاصة السادة المدراء، أطر التخطيط، أطر التوجيه. كما تناولت الاجتماعات المذكورة آفاق إنجاح برامج الإصلاحية، المعامل التربوية، المهرجانات، مراكز البحث والتوثيق، وسائل العمل، الدعم المعنوي والمادي لقيم وبرامج التميز، تطوير التواصل والعلاقات والتعاون. موازاة مع ذلك، قدمت المنظمات والجمعيات الشريكة برامج عمل ومقترحات لتقوية أدائها، كما ألحت على أهمية هذه اللقاءات لتطوير الأداء التشاركي الجماعي.من جهته اعتبر نائب الوزارة بسلا المنظمات والمؤسسات والجمعيات حلقة أساسية في مخططات عمل نيابة سلا، واعدا بالدعم الموصول لجميع الشركاء من أجل خدمة مصلحة التلميذ خاصة والارتقاء بالمدرسة المغربية عامة. وتفعيلا لتوصيات اللقاءات المذكورة، توجت أشغال لقاءات عدد من المنظمات والمؤسسات باتفاقيات شراكة وتعاون، أبرزها: اتفاقية الشراكة والتعاون مع مؤسسة ديسكوفري شانيل العالمية للتربية والصداقة و اتفاقية الشراكة والتعاون مع الجمعية المغربية لتربية الشبيبةّ.