طالب عمدة مدينة طنجة، سمير عبد المولى (الأصالة والمعاصرة)، فريق العدالة والتنمية بإنهاء الأزمة في المجلس الجماعي، والدخول في تسيير جماعي يضع حدا للعزلة التي يعانيها المكتب المسير الفاقد للأغلبية. وأكدت مصادر التجديد أن عمدة المدينة لجأ إلى حزب العدالة والتنمية في لقاء عقد يوم الجمعة 1 دجنبر 2009 لإعادة ترتيب الأمور داخل المجلس، والدخول في تسيير توافقي يجمع كل الأطراف الممثلة في المجلس الجماعي للمدينة، في الوقت الذي طالب فيه حزب العدالة والتنمية بتوضيح المقترحات التي يتقدم بها العمدة إلى فريقه، وتوضيح طبيعة المشاركة في التسيير التي يقترحها. وكان الكاتب العام بولاية طنجة قد عقد اجتماعات متوالية مع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري التي أحالت بدورها على ضرورة التفاوض مع العدالة والتنمية، مما دفع الولاية إلى عقد لقاء مع مستشاري حزب العدالة والتنمية، بحر الأسبوع الماضي، طالب فيها بإنهاء الأزمة داخل المجلس، وحاول فيها إقناع تحالف المعارضة (الذي أصبح يشكل الأغلبية) بالتصويت على القراءة الثانية للميزانية، وهو ما فشلت فيه السلطات بعد انتهاء الأجل القانوني الأربعاء المنصرم.