كشفت مجموعة من التقارير الدولية عن هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب، إذ تراجع المغرب في مؤشر التنمية البشرية، ب 4 درجات في التقرير الدولي الصادر عن برنامج الأممالمتحدة للتنميةلسنة 2009 على الصعيد العالمي؛ ليستقر في الرتبة 130 من بين 182 دولة، بعدما كان يحتل المرتبة 126 في تقرير سنتي ،8002/2007 وجاء في الرتبة 12 عربيا من بين 14 دولة. و تراجع المغرب9 مراتب في نتائج مؤشر إدراك الرشوة لسنة 2009 إلى الرتبة 89 من بين 180 دولة بعدما كان في الرتبة 80 السنة الماضية، واحتل مراتب متأخرة بخصوص مناخ الاستثمار وصنف في ذيل الترتيب في تقرير منتدى دافوس، وأبانت ترانسبارانسي أن قطاع العقار والصفقات العمومية يعرف ظاهرة الرشوة بحدة ، وأكدت ترانسبرانسي المغرب أن النظام الضريبي يسهم في امتلاك الثروات لصالح أقلية وإفقار أغلبية السكان، وكشفت أن الكلفة السنوية للفساد في الصفقات العمومية بالمغرب وصلت إلى أزيد من 27 مليار درهم.