كشفت التحقيقات الأولية أن ربع ماحيا كان السبب في جريمة قتل وقعت أول أمس بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، وينتظر أن تعاد الجريمة اليوم الخميس. وقالت مصادر مطلعة إن الهالك والجاني من الشباب (20 و21 سنة) ينتميان إلى نفس الحي وكانا يتجالسان لعقر الماحيا، وقد اختلفا حول ربع لتر من هذا النوع من الكحول الرخيص الثمن، مما أدى بالهالك إلى البحث عن زميله في البيت يستفسره عن الربع، ولما لم يجده بدأ بالتهكم على والديه، ولما سمع الجاني بالأمر، سارع إلى البحث عن زميله أيضا حاملا سيفا كبيرا، فضربه به عدة ضربات أردته قتيلا. وأرجع الحادث إلى الواجهة استمرار مروجي الماحيا في الحي ذاته في بيعها دون حسيب ولا رقيب، وفي تهديد مباشر لحياة المواطنين وصحتهم، لاسيما من الشباب، مما يتطلب حملة واسعة للقضاء على هؤلاء.