بعد عدة أيام من التوتر الذي عم بعض مناطق سيناء الشمالية نجحت مساعى شيوخ قبائل سيناء في نزع فتيل الأزمة بين البدو والشرطة التي داهمت مخزنا للبضائع جنوبي رفح، وتراجع البدو وأفسحوا المجال للشرطة للتحرك إلى القوات التي تنتظرها. وكانت الأحداث قد نشبت على إثر قيام قوات من الشرطة باقتحام أحد الأحياء من أجل البحث عن متفجرات أو مخدرات يقوم البدو بتخزينها حسب مزاعم التقارير الأمنية. وعلى الفور قام عدد من أبناء القبائل بالتصدي لجنود الشرطة الذي شرعوا في إستخدام النيران الحية من أجل وقف الإعتداء الذي يقوم به بعض البدو مما أدى لاندلاع مواجهات شديدة إستمرت عدة ساعات فجر الخميس 12 نونبر. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 11 مجندا من الأمن المركزى وضابط برتبة عميد يدعى هشام عبد الستار.