تضاربت الأرقام المعلنة حول عدد الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير بالمغرب بين بلاغ وزارة الصحة الصادر يوم الأربعاء 11 نونبر 2009، وتصريح وزيرة الصحة الصادر في نفس اليوم بمجلس النواب، فبينما أعلن بلاغ وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بلغ 717 إلى غاية يوم 11 نونبر ,2009 من بينها 367 حالة بالوسط المدرسي، وذلك بعد تسجيل 40 حالة إصابة جديدة مؤكدة بكل من طنجة والدار البيضاء ومراكش وفاس والرباط وتمارة ومكناس وإفران، ذكرت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أن عدد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير بلغ إلى غاية يوم 11 نونبر 700 ,2009 إصابة، 362 حالة منها سجلت في المؤسسات التعليمية. ويبقى مصير 17 حالة مؤكدة مجهولا في تصريح وزيرة الصحة، مع الإشارة إلى أن عدد الحالات المصابة بالفيروس وطنيا، بلغت إلى حدود يوم الثلاثاء الماضي 677 حالة. ومن جانب آخر، أوضحت الوزيرة، في معرض ردها على عدة أسئلة شفوية بمجلس النواب حول تدابير مواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير تقدمت بها مجموعة من الفريق، أن جميع الحالات المصابة تماثلت للشفاء، باستثناء 60 حالة لازالت تخضع للعلاج في المنازل. وعلى المستوى العربي والإسلامي، ما يزال الفيروس يحصد المزيد من الضحايا، فقد أعلنت وزارة الصحة الأردنية الأربعاء عن تسجيل حالتي وفاة مؤكدتين بأنفلونزا اتش1ان1 في المملكة، ما يرفع حصيلة الوفيات بسبب هذا المرض إلى عشرة. كما أعلنت مصادر رسمية في تركيا أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس إتش 1 إن 1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير ارتفع الى 40 شخصا. ومن جهتها، ذكرت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد حالات الوفيات الناجمة عن الوباء بلغ حتى الآن 58 شخصا.