نفى مدير ثانوية سميمو الإعدادية بالصويرة أن يكون أحد تلاميذ مؤسسته قد أصيب بداء أنفلونزا الخنازير، وقال في تصريح لالتجديد إن حالة من هذا النوع لم تسجل لديهم، وإنما تعلق الأمر بعرض تحسيسي حول هذا الداء لفائدة التلاميذ قصد اتخاذ جميع التدابير للوقاية من الإصابة به. هذا فيما تداول تلاميذ الثانوية ذاتها أن تلميذا من تلاميذ الداخلية تم نقله إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية بعد اكتشاف ما قالوا عنه إصابته بداء أنفلوانزا الخنازير، ممتنعين عن مصافحة بعضهم البعض ومصافحة من يلقونهم من ذويهم ومعارفهم في الطرقات، واشتكى المدير نفسه من تأخير الفحوصات الطبية من قبل الطبيبة المكلفة بالوحدة الصحية، لفائدة تلاميذ الداخلية الذين لا يتوفرون على الملفات الصحية منذ بداية الدخول المدرسي الحالي، وبالرغم من توصلها برسالة في شأن فحص تلاميذ داخلية ثانوية سميمو، صادرة عن إدارة المؤسسة، يبقى التلاميذ دون فحوصات طبية، وتطلب المراسلة عدد 33/9/10 التعجيل بهذه الفحوصات في أقرب الآجال تفاديا لما تشير إليه من انتشار الأمراض والأوبئة، وخصوصا أنفلونزا الخنازير. واستنكر المدير والحارس العام للداخلية عدم الاستجابة لموضوع الرسالة إلى حدود كتابة هذه السطور، لا سيما وأن ثانوية سميمو الإعدادية تبرم عقدا رسميا مع أي طبيب يرأس المركز الصحي لسميمو يتولى بموجبه الملف الصحي للتلاميذ طوال السنوات الدراسية.