أكد رئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني" الدكتور عزيز دويك أن دعوة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس لعقد الانتخابات مطلع العام القادم؛ هي بمثابة مسمار في نعش الوحدة والمصالحة والتفاهم، الذي كاد أن يقترب من الوفاق الوطني الفترة الماضية. وأضاف دويك -في تصريح صحفي نُشر له يوم الأربعاء (28-10)- "أن الوضع العام في الضفة الغربيةالمحتلة ما زال يتأزَّم يومًا بعد يوم؛ في ظل استمرار ميليشيا عباس في إجراءاتها التي تتخذها من طرف واحد"، مشددًا على ضرورة المصالحة وإنهاء الخلاف والاختلاف. وفي سياق آخر أعرب الدويك عن رفضه لاعتداءات ميليشيا عباس على أيٍّ من بيوت النواب الأسرى في سجون الاحتلال، منوِّهًا بأن ذلك يشكِّل إساءةً لكل ما تعارف عليه الشعب الفلسطيني منذ وجوده وحتى قيام الساعة.