كشفت دراسة فرنسية أجريت على 6 آلاف شخص و20 ألفا من أبنائهم أن التلاميذ المغاربة جاءوا في المرتبة الأخيرة بعد الآسيويين والأفارقة، وبينت الدراسة أن أبناء المهاجرين الآسويين هم الأكثر نجاحا في التعليم الدراسي؛ إذ وصل 26% منهم إلى مرتبات عليا، فيما تحصل 20% من أبناء نفس الأقلية على الشهادة الجامعية، ويأتي في المرتبة الثانية في ترتيب النجاح أبناء المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، إذ وصل 18 % من أبنائهم إلى مستويات عليا، كما حصل 18,8% منهم على الشهادة الجامعية. ويأتي في المرتبة الأخيرة في ترتيب الأقليات أبناء المهاجرين من سكان المغرب العربي، إذ لم يصل منهم إلا 7,1 إلى المراتب العليا، فيما لم يحصل منهم إلا 13,1 على الشهادة الجامعية، ويمثل نسبة الذين لا يملكون أي شهادة جامعية في هذه الفئة نسبة 23,7 من مجموع الأقليات المهاجرة. وأشرف على الدراسة الأستاذان في علم الاجتماع كولدين أتياس دونفيت وفرنسوا شارل ولف؛ وهي دراسة تم إنجازها على مدار عدة أشهر وشملت مناطق مختلفة من فرنسا، وليس بالضرورة أحياء الضواحي الفقيرة التي يتجمع بها المهاجرون.