تنتظر ساكنة مدينة سيدي إفني ومعها كل من قبائل أيت باعمران و الأخصاص و مجاط - تنتظر -تعيين عامل إقليم سيدي إفني لخصاص بعد انتهاء أخر حلقة في العملية الانتخابية بتشكيل المجلس الإقليمي الذي أشرفت على انتخابه السلطات الإقليمية لعمالة إقليمتيزنيت التي ستفك الارتباط مع الإقليم الجديد بعد الإعلان الرسمي عن إسم الشخصية التي ستتولى المسؤولية. إلى ذلك سيشرف أول عامل يحل بإفني على الشروع في تنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التنموي للمنطقة وعلى رأس هذه المشاريع تأهيل ميناء سيدي إفني وجلب الاستثمارات لخلق وحدات صناعية بالقرب من الميناء قصد خلق فرص للشغل لشباب المنطقة. ورجحت بعض الأوساط من سيدي إفني أن يكون من بين الأشخاص المقترحين لتسيير شؤون العمالة الجديدة أحد أطر وزارة الداخلية المنحدر من المنطقة والذي له نفوذ وعلاقات مع القبائل الصحراوية وأعيان البعمرانيين خاصة أنه قد سبق أن عمل بمدينة العيون حيث تواجد الباعمرانيين بكثرة ، وفي اتصال للتجديد بأحد الفاعلين المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة صرح للتجديد بأن التحدي سيكون كبيرا أمام المسؤول الجديد ومن الضروري أن يعمل على تفادي ما من شأنه أن يشكل أو يقود إلى توتر جديد . وفي موضوع ذي صلة ظهر على صفحات إحدى المواقع الاليكترونية نقاش حاد بين أعضاء السكرتارية الذين يسيرون بلدية سيدي إفني وبين بقية الأعضاء الذين لم يتمكنوا من الفوز في الانتخابات إما بسبب الاعتقال أو الأحكام الصادرة ضدهم ومن جملة الانتقاد الموجه لتجربة السكرتارية حسب أحد الأطراف المكونة لها عدم قدرتها على الانفتاح على محيطها السياسي المحلي و الإقليمي خاصة بعد قرار إنشاء العمالة يذكر أن العمالة الجديدة التي أحدثت يوم 22 يناير 2009 إلى جانب 13 عمالة أخرى تبقى الأكثر إثارة للاهتمام على اعتبار ما وقع بها من أحداث وتضم بلديتين هما بلدية الأخصاص وبلدية سيدي افني بالإضافة إلى ثمان جماعات قروية بدائرة افني .