وصفت مصادر نقابية الإعداد للانتخابات الجهوية، التي تضم إلى جانب المأجورين ممثلي الجماعات المحلية والغرف المهنية، بكونها تثير العديد من علامات الاستفهام، وتشوبها خروقات كبيرة أهمها الارتباك الحاصل في توزيع البطائق على الناخبين. وحمل عبد الإله الحلوطي نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المسؤولية في عدم تسليم البطائق الانتخابية إلى عدد كبير مناديب المأجورين في مجموع ربوع الوطن، للسلطات المعنية، مضيفا أن هذه الخروقات تتكرر في كل عملية انتخابية وتؤثر على مصداقية العملية الانتخابية وعلى مسار الديمقراطية في المغرب.من جهته أكد عبد الصمد أبو زاهير الكاتب الجهوي للاتحاد بجهة الرباطسلا زمور زعير، أن جهة الرباط لوحدها لم تسلم فيها المئات من البطائق، عشرات منها لم توزع على مناديب المأجورين المنضوون تحت لواء الاتحاد، وعزا أبو زاهير الأمر إلى عدم ضبط لوائح ممثلي المأجورين، مؤكدا وقوع أخطاء كثيرة وارتباكات أدت إلى فوضى في إعلان الأسماء بحيث وجدت أسماء غير مسجلة وأخرى تم تسجيلها في غير الجهات التي تنتمي إليها، مضيفا أن عملية التوزيع كانت غير مضبوطة، وهو ما أدى إلى وقوع خروقات قد تمس بمصداقية العملية الانتخابية.