أوقفت الفرقة المتنقلة التابعة للشرطة القضائية ببني ملال عصابة مكونة من ثلاثة عناصر كانوا يستهدفون النساء. وأفاد مصدر قريب من الملف أن عناصر الفرقة المتنقلة باغتت أحد المجرمين من العصابة في شارع أبي العلاء فقادهم إلى العنصرين الآخرين، موضحا أن العصابة كانت تتخذ من حقول دلادي ودوسان مخبأ لها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة أحدثت رعبا في صفوف النساء، إذ كانت متخصصة في النشل وسرقة الهواتف النقالة. ولقد عبر أحد المتتبعين عن قلقه لارتفاع نسبي للجرائم منذ مدة، عزاها إلى عودة عناصر استفادت من العفو إلى نشاطها الإجرامي بدافع الحاجة تارة وبدافع المهنية واحتراف الإجرام تارة أخرى، واستطرد المتتبع قائلا إن أعداد عناصر الأمن بالمدينة قليل جدا، بالنظر إلى شساعة مساحتها، 46 كلم مربع على الأقل، ووجود تضاريس حقول تساعد المجرمين على التواري عن الأنظار بعد اقترافهم لجرمهم . ويذكر أن سرقات أخرى سجلت في أسبوع من بينها سرقة مبلغ 5 ملايين سنتيم ودفتر شيكات من فيلا بشارع الطائف ببني ملال، كم تم تسجيل عدة حالات نشل بسويقة الغديرة الحمراء والقصبة وسط المدينة القديمة، هذا بالإضافة إلى سرقات السيارات والدراجات النارية. مما يستدعي تكثيف الجهود بنشر المزيد من الدوريات في النقط السوداء، وتعزيز الفرق المتجولة(الدراجين والفرقة المتنقلة) بسيارات صالحة للمطاردة وكذا بعناصر إضافية.