توجه وفد حزبي يتكون من امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، ومحمد اليازغي عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، ومصطفى المنصوري رئيس التجمع الوطني للأحرار في زيارة، يوم الاثنين 7 شتنبر 2009، إلى ليبيا، من أجل مزيد من تطبيع العلاقات بين البلدين، على خلفية الخطأ الذي وقع في الذكرى 04 لثورة معمر القدافي الذي سجّل حضور زعيم جبهة البوليساريو. وحول طبيعة الزيارة، قال امحند العنصر، وزير الدولة، إن زيارة الوفد الثلاثي هي حزبية وفي نفس الوقت لا يمكن نفي الصفة الحكومية عنها، وأضاف في تصريح لالتجديد لحظة وجوده بمطار محمد الخامس في الدارالبيضاء متوجها إلى ليبيا، إن هذه الزيارة هي من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين. بينما تقرّر تأجيل الزيارة الموسعة لرؤساء وممثلي الأحزاب السياسية إلى وقت آخر على حدّ قوله. وأكد مسؤول في وزارة الخارجية أن زيارة كل من مصطفى المنصوري ومحمد اليازغي وامحند العنصر إلى ليبيا لا علاقة لها بوزارة الخارجية، ورجّح المصدر أن تكون مبادرة حزبية فقط، على اعتبار أن الاحتفالات في ليبيا مستمرة، ولا زالت تستقبل ممثلي برلمانات وأحزاب سياسية ومنظمات مدنية وشعبية. وحول ما إذا كانت وزارة الخارجية ستنظم زيارة إلى ليبيا لتطبيع العلاقات، قال المصدر إنه لم يتقرر بعد أي شيء.