اعتقلت الشرطة الإسبانية ثمانية عشر شخصا بتهمة ارتكاب أعمال السرقة التي تعرض لها أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج في باحات الاستراحة على الطريق السيار (أ بي 7) الرابط بين شمال وجنوبإسبانيا. وأعلنت المفوضية الإقليمية للشرطة بمالقة (جنوبإسبانيا) يوم الأربعاء 2 شتنبر 2009 في بلاغ لها أنه تم إلقاء القبض على هؤلاء الأفراد الذين لم يتم الكشف عن جنسيتهم. وقد تم اعتقال هؤلاء بعد ارتفاع عدد الشكايات التي تقدم بها مواطنون مغاربة ضحايا عمليات السطو في باحات الاستراحة. من جهة أخرى أعلنت الشرطة الإسبانية عن إلقاء القبض على مواطن إسباني للاشتباه فيه بالاعتداء بالسلاح الأبيض يوم الجمعة الماضي في مدينة خيخون (شمال إسبانيا) على مواطن مغربي. وجاء في بلاغ للشرطة أن شابا مغربيا يبلغ من العمر 31 سنة كان رفقة أصدقائه تعرض يوم الجمعة 28 غشت 2009 للإهانة من قبل شخص يبلغ من العمر أربعين سنة. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الشخص وجه إلى المواطن المغربي عدة طعنات بالسلاح الاأيض على مستوى الساق قبل أن تتمكن الشرطة من التعرف على هويته بعد التحريات التي تم القيام بها.