طالب مجموعة من سكان سيدي بطاش ببنسليمان السلطات القضائية بتبرئة (ل. رقية) وابنتها بالتبني(زهور. ل)، المتهمتين في قضية دعارة مما نسب إليهما، والاستماع إلى كافة الشهود من جيران المتهمتين قبل الحكم عليهما.ودعا السكان في عريضة موقعة، توصلت جريدة التجديد بنسخة منها، إلى إعادة البحث التمهيدي والاستماع إليهم، مؤكدين أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببنسليمان رفضت الاستماع إلى شهاداتهم في القضية، وقبلت الاستماع إلى شهادة واحدة فقط ل (ع.ع)، ولم يتم إدراجها في المحاضر التي تم تحريرها لدى الضابطة القضائية، وقررت النيابة العامة إحالة المتهمتين على هيئة المحكمة بجلسة 7 شتنبر الجاري، وهو ما دفع بالسكان إلى التحرك على كل الواجهات وتوجيه دعوة ، حصلت التجديد على نسخة منها، إلى القناة الثانية لإجراء تحقيق مصور في الموضوع، للكشف عن ملابسات القضية.واعتبر الإبن الأكبر للمتهمة (رقية. ل) أن الأمر يتعلق بظلم وأن المتهمتين تم حبسهما تحت التهديد والضرب وكل أنواع التعنيف، مضيفا أن والدته التي تم اقتيادها إلى السجن مريضة بالأعصاب، وقال (ميلود . خ) في اتصال مع جريدة التجديد؛ لدينا كل الشهود والإثباتات الكفيلة بإثبات زيف ما تم تلفيقه لوالدتي وابتنتها المتبناة، ونطالب بتحقيق يكشف الحقيقة كاملة بالصوت والصورة. وقال شهود عيان لالتجديد إن المتهمتين وقعتا على المحاضر تحت الضغط والتعنيف، وأضافوا أن المتهمتين خضعتا لاعتقال تعسفي من قبل رجال الدرك وللعنف داخل مخفر الشرطة للاعتراف بالمنسوب إليهما. موضحين أن الأمر لا يتعلق بالدعارة وإنما بقضية تعود إلى شهور مضت، على حد تعبيرهم، ويتعلق الأمر بنزاع حول بقعة أرضية مع ثلاثة ممن وقعوا شهودا ضد المتهمتين، وهم (عبد القادر.س) و (محمد. د) و (احماد .د) و(محمد .ح). من جهة أخرى طالبت العريضة التي تم توقيعها وتحمل الأسماء وأرقام البطاقة الوطنية، باعتماد شهاداتهم عدد من الساكنة المجاورة للمتهمتين، مؤكدين أن أخلاقهما طيبة وسلوكاتهما حسنة وعلاقاتهما بمحيطهما عادية ولا تثير انتباه الجيران سلبا منذ استقرارهما في المنطقة حسب العريضة.