يرى المراقبون أن ألازمة التي تجتازها جزر الكناري واسبانيا بصفة عامة، وارتفاع في نسبة البطالة خاصة في صفوف المهاجرين، جعلت عددا من المرشحين للهجرة السرية هذه السنة يتراجعون عن فكرة المغامرة بأرواحهم للوصول إلى الأرخبيل.وسجل عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري بطريقة غير شرعية على متن قوارب انخفاضا بنسبة 39ر69 في المائة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2008 .وحسب إحصائيات أصدرتها الاثنين مندوبية حكومة لاس بالماس وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية، فإن حوالي 1640 مهاجرا تمكنوا من الوصول إلى الشواطئ الكنارية خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية مقابل 8300 شخصا خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وفي ما يتعلق بعدد المهاجرين القاصرين، فقد بلغ عددهم 170 في سنة 2009 مقابل 766 قاصرا خلال الاشهر الثمانية الأولى من سنة 2008 اي بانخفاض قدره 61 في المائة.