رمضان شهر الإيمان والعبادات، فيه تتغير أحوال الناس فيقبلون على الخير والطاعات، أجواؤه الروحانية تغير كل شيء نحو الأحسن، إلا القناتين التلفزيتين العموميتين الأولى والثانية، فقد أكدتا مرة أخرى إصرارهما على الركاكة والتكرار والهزالة في الانتاج ، كما لم تتردد القناة الثانية في أن تفتتح أول أيام شهر الصيام بسهرة استوديو دوزيم الشيء الذي استنكره الكثيرون معتبرين ذلك استفزازا لمشاعرهم، كما تكشف البرامج التي أعلنت عنها المؤسستين عن كثرة السلسلات الهزلية التي بلغت 11 سلسلة، 6 للقناة الأولى (جحا ياجحا و كاميرا غسان و دار الورثة ولكيشي و فركوس و فركوسة وضحك اللوالا ) . و 5 للقناة الثانية (كاستينغ و كاميرا خفية، و كول سانتر و نسيب الحاج عزوز و بنت بلادي...) فضلا عن الأفلام الكوميدية المصرية. ولم ير المشرفون على القناتين حرجا في مواصلة برمجة أفلام أجنبية و عربية ومسلسلات مكسيكية ومصرية سواء بالنهار أو بالليل، تتضمن مشاهد مخلة بالحياء و لاتراعي حرمة رمضان ولا الأجواء الإيمانية التي يكون عليها الصائم.