تعتبر مناطق طنجة تطوان، و تازةالحسيمة تاونات والجهة الشرقية الأكثر تعرضا للحرائق، على اعتبار أن هذه السنة تعرف وجود عناصر عدة تساعد على انتشار الحرائق، كوفرة الغطاء النباتي، وسرعة الرياح والحرارة المفرطة. و قد تم الكشف على ذلك في إطار الاجتماع الذي عقد يوم الإثنين 20 يوليوز 2009، وترأسه شكيب بنموسى وزير الداخلية، من أجل تقييم الإجراءات المتخذة في مجال مكافحة حرائق الغابات، و مدارسة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الآفة. وعرض خلال اللقاء (حسب البلاغ) الوسائل البشرية والمادية المسخرة لمواجهة الحرائق، وتتجلى في تجنيد 10,000 عنصر بشري و 300 آلية بمساهمة كل من القوات المسلحة الملكية و الوقاية المدنية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والدرك الملكي والقوات المساعدة والإنعاش الوطني.وصرح السيد فؤاد عسال رئيس مصلحة مكافحة الحرائق بالمندوبية السامية للمياه والغابات في اتصال مع التجديد، أن عدد الحرائق بلغ حتى منتصف نهار الأمس 200 حريق؛ أي بزيادة 7 حرائق خلال 24 ساعة، واجتاحت ما يقارب 1008 هكتارا. وحول أبرز الأسباب التي تنتج عنها الحرائق قال عسال، إن 95 % منها بشرية، فيما تبقى بقية الأسباب طبيعية.وللإشارة فقد سبق للحرائق التي يعرفها المغرب بشكل شبه سنوي أن لحقت 3250 هكتارا سنة ,2005 و 476 هكتارا سنة ,2006 و 418 هكتارا سنة 2007 و 232 هكتارا سنة 2008 حسب المندوبية السامية للمياه و الغابات.