الإنسان من ذوي الدم الثابت الحرارة، حيث يجب أن تبقى حرارة الجسم بمعدل 37 درجة مئوية بغض النظر عن الأجواء المحيطة. ومن المعروف أن درجة الحرارة في قد تصل إلى 50 درجة مئوية أحيانا، وهذا يشكل مشكلة كبيرة جدا لدى الإنسان، حيث تفشل الآليات الفيزيولوجية الداخلية في خفض حرارة الجسم من خلال التعرق والاحتماء في الظل وتوسع الأوعية الدموية. وإذا فشلت آليات الجسم الدفاعية في ضبط الحرارة، يتعرض الإنسان لحالة تدعى ضربة الشمس أو الصدمة، وهي حالة مهددة للحياة تبدأ بالأعراض التالية: ـ صداع مع شعور بالنبض. ـ دوار ودوخة يرغمان المريض على الجلوس. ـ ازدياد عدد دقات القلب وحدوث توسع في الاوعية الدموية. ـ تبدل لون الجلد وظهور بقع حمراء على الوجه والجزء العلوي من الجسم. ـ فقدان الوعي في الحالات الشديدة. ـ فقدان الشوارد والأملاح في الجسم بسبب التعرق. ـ زيادة عدد مرات التنفس وعدم الارتياح العام. ماذا يجب أن تفعل لدى التعرض لضربة الشمس؟ يجب طلب مساعدة طبية، لكن إلى أن تأتي المساعدة الطبية يجب فعل ما يلي: ـ يسحب المصاب إلى مكان فيه ظل وبارد. ـ نزع الثياب التي تزيد الحرارة. ـ تغطيس الجسم في ماء بارد ولا مانع من وضع الثلج على الجسم. ـ استخدام المروحة أو المكيف لخفض درجة حرارة الجو الموجود فيه المريض. ـ إعطاء المريض السوائل الغنية بالاملاح المعدنية لتعويض ما فقده من عملية التعرق، خاصة الصوديوم والبوتاسيوم. ـ اذا كانت هناك مركز طبي قريب يجب نقل المريض إليه.