يعتبر المغرب أهم جهة سجلت أكبر حجم من المضبوطات على الصعيد الإفريقي والدولي من حيث الكمية (440 طن)، إذ بلغت نسبة العمليات 811 عملية ما بين سنتي 2005 و,2007 متبوعة بأفغانستان وإسبانيا وباكستان وهولندا والبرتغال وفرنسا وألمانيا والجزائر وإيران. أما من حيث عدد العمليات فيحتل المغرب الرتبة الثالثة بعد كل من أفغانستان وإسبانيا. وبلغت الكميات المحجورة بالمغرب خلال هذه الفترة 440 ألف كيلوغرام، إذ جاء على رأس الدول التي سجلت أعلى عمليات الضبط، متبوعة بأفغانستان وإسبانيا وباكستان. وعلى الصعيد الإفريقي يأتي المغرب في الرتبة الأولى متبوعا بالجزائر ومصر. كما تم ضبط كميات كبيرة في إفريقيا، وهو ما يمثل 11 في المائة من مضبوطات عشب القنب العالمية في عام .2007 وسجلت أقل نسبة من المضبوطات بمصر وملاوي وجنوب إفريقيا، مما أسفر عن زيادة في الانخفاض العام في مضبوطات بإفريقيا. وأفاد التقرير العالمي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة أن الدول التي تعتبر مصدر الكميات المحجوزة من المخدرات سنة 2007 هي كل من المكسيك (39 في المائة من المجموع العالمي)، ثم من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية (26 في المائة)، وبوليفيا 8 في المائة، ونيجيريا 4 في المائة، والمغرب 4 في المائة، وكولومبيا 3 في المائة وباراغواي 3 في المائة. وبخصوص عمليات ضبط القنب الهندي، سجلت أعلى نسبة بإسبانيا بحوالي 50 في المائة، يليها المغرب ب9 في المائة، وإيران 7 في المائة، وباكستان 8 في المائة، وأفغانستان 6 في المائة، وبلجيكا 5 في المائة، والبرتغال 3 في المائة، وفرنسا 3 في المائة. وحصل مكتب الأممالمتحدة على معطيات حول المحجوزات بحوالي 176 خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و.2007