أثارت تصريحات عمال الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ببني ملال ردود فعل قوية من قبل نقابة الاتحاد المغربي للشغل. وقال إدريس بلحراف الكاتب العام للنقابة إن ما جاء من تصريحات للعمال المعتصمين أمام الوكالة للجريدة، بأنهم مناديب العمال عار من الصحة، واعتبر بلحراف في تصريح لـالتجديد، أن مناضلي الاتحاد المغربي للشغل هم المناديب الشرعيون لعمال الوكالة، كما أسفرت عن ذلك الانتخابات الأخيرة، في انتظار صدور حكم نهائي في قضية إلغاء اقتراع 15 مايو الماضي.واستدل بلحراف بمحاضر الاقتراع ليوم 15 مايو ,2009 حيث أحرزت نقابته 85 في المائة من الأصوات، وهو ما اعتبره المتحدث تعبيرا صريحا من العمال على ثقتهم فيهم.وأضاف المتحدث أن المعتصمين لجأوا إلى هذا الاحتجاج للفت الأنظار عما اقترفوه من مخالفات، أدرج البعض منها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وتم الاستماع إليهم (المعتصمين) من قبل الشرطة القضائية بسبب ماوصفه بالتزوير الذي قاموا به في شأن استقالة أحد زملائه ظلما وبهتانا، وأمد الجريدة بنسخة من تصريح بالشرف من المستخدم المزور عنه.وأكد بلحراف أن التنقيلات التي احتج من أجلها المعتصمون شملت العديد من المستخدمين بما فيها هو باعتباره كاتبا عاما للنقابة ولا علاقة لها بالانتخابات، مضيفا أن الاعتصام تم بمؤامرة وتنسيق مع جهات معلومة ومعادية لحقوق الطبقة العاملة، وأن الغرض من ورائه هو ضرب وحدة العمال والإجهاز على مصالحهم ومكتسباتهم، وذلك بجرهم إلى معارك هامشية وغير محسوبة العواقب حسب بيان استنكاري وتوضيحي للنقابة.