فتحت الشرطة الكاطالانية تحقيقا بعد نشوب حريق فجر الإثنين 1 يونيو 2009 في أحد المساجد بضواحي برشلونة. ولم يخلف الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الواحدة فجر الإثنين ضحايا في الأرواح، لكنه تسبب في وقوع خسائر مادية هامة. وكان مواطنون إسبان يقطنون بجوار المسجد اتصلوا برجال الإطفاء الذين سارعوا إلى إخماد الحريق، ويقع هذا المسجد الذي تبلغ مساحته حوالي 300 متر مربع في بلدة مارطوريل بضاحية برشلونة حيث تتمركز جالية مغربية مهمة. وكانت مصادر من الشرطة الإسبانية قالت في البداية إن الأمر يتعلق بحادث عرضي، في حين قال أعضاء من المجلس الإسلامي في البلدة، إن أحد جيران المسجد وهو مواطن إسباني قال إنه شاهد شخصا مجهول الهوية يقترب من نافذة المسجد ورمى شيئا ما لم يتحقق من طبيعته داخله، وبعد وقت قصير اندلع الحريق داخل المسجد، وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم من احتمال أن يكون الحريق مدبرا، وقالوا إنهم تفاجأوا بالحادث، خاصة وأنهم ليست لديهم نزاعات مع الجيران، ولم يسبق لهم أن تلقوا تهديدات من أي أحد.