كشفت رقية الخطابي نجلة المجاهد عبد الكريم الخطابي أنه كان هناك مشروع لعودة الأمير الخطابي للمغرب في اتفاق مع الملك الراحل محمد الخامس، إلا أن الملك مات بعد شهرين من هذا الاتفاق. وأبرز الكاتب والباحث علي الإدريسي خلال البرنامج الوثائقي التي قدمته الجزيرة الوثائقية الإثنين الماضي عن حياة الخطابي، أن الملك محمد الخامس أدرك خلال سنوات 1959 و1960 أنه أخطأ في حق هذا الرجل، وعندما زار القاهرة ذهب إلى بيته، وفي عهد الملك الراحل الحسن الثاني بدأ الخصام مع الخطابي بسبب موقفه من الدستور، وكان رد فعل الحكومة المغربية هو قطع معاشه. من جهته أكد عمر المعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف أن ليوطي قال إن السماح للريفيين بتأسيس كيان إسلامي سيهدد الاستعمار في العالم، وأكد السياسي المغربي العربي المساري أن الخطابي استطاع أن يؤلف بين القبائل، وتجاوز الأحقاد التي كانت تنطوي عليها، ورفع من مستوى الفكر السياسي من مستوى القبيلة إلى مستوى الوطن. واستغرق البرنامج 50 دقيقة، للمخرج محمد بلحاج، وسيقدم خلال مجموعة من الحلقات، ويجمع بين العديد من الشهادات لأفراد عائلة الخطابي وباحثين مغاربة وأجانب ومجاهدين سبق لهم القتال مع الخطابي ضد الإسبان والفرنسيين، وقدم صور نادرة ومؤثرة أثارت بكاء البعض ممن شاهد البرنامجأسطورة الريف، الذي ولد سنة 1881م، في بلدة أجدير بمنطقة الريف، ونشأ وتعلم القرآن وأصول الدين على يد والده الذي كان يتزعم قبيلة بني ورياغلو. اعتداء جماعي على أطفال بفاس أجرت عناصر الشرطة العلمية يوم الاثنين 1 يونيو 2009 خبرة طبية على جميع نزلاء دار الأطفال الوفاء بحي النرجس بفاس، بعد أن أبلغت مديرة الدار السلطات الأمنية بتعرض عدد منهم (وهم من الأيتام والمتخلى عنهم) لاعتداء جنسي، وأثبتت النتائج الأولية للخبرة الطبية تعرض عدد من الأطفال نزلاء الدار للاعتداء، هذا وفتحت الشرطة بفاس تحقيقا في الموضوع، وأظهرت التحقيقات الأولية أن الأطفال تعرضوا للاعتداء في المدرسة العمومية التي يدرسون بها من قبل تلاميذ آخرين أكبر منهم سنا، هذا وعلمت التجديد أن قاضي الأسرة في المدينة دخل طرفا في القضية، وحاولت التجديد أخذ رأي مديرة دار الأطفال في الموضوع إلا أنه تعذر عليها ذلك، حيث قال حارس الدار إنه تلقى أوامر بمنع دخول أي شخص، وما تزال التحقيقات جارية في الموضوع.