أصلي وأقطع، أصلي وأقطع، وأحيانا أفكر في تركها لأني أسمع أن من صلى وقطع من جهنم لا يطلع؟ الصلاة بني عماد الدين ونور وهداية إلى الصراط المستقيم، الصلاة ليست عملا شاقا لا يجدي ولا ينفع، بل الصلاة هي صلة بينك وبين مولاك، تقطعها لأنك تسمح بأمور تفسد عليك الصلوات كضعف الايمان وقلة اليقين، وقلة الخوف من الجليل، وكالعجز والكسل، وكرفقة من لا ينجدك ولا يذكرك حاله ولا يجرك معه للحفاظ على الصلوات، يا بني هذا من تلبيس إبليس، أن تفكر في قطعها بدل أن تفكر في تثبيتها، لئن تصلي وتقطع إلى أن تصل لأن لا تقطع، خير من أن تعلن القرار الخطير بقطعها تماما، فلا يقطع ويترك الصلاة مؤمن بربه، مسلم لخالقه، راج عفوه، طالب فضله، فار إليه من ضعفه وشرور زمانه، يا بنية الصلاة نداء الرحمن وأقم الصلاة لذكري والصلاة نور دربك، وهي صوت ضميرك فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فأرجو أن تستعين على الصلاة بالله وقل اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقل رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، واستعن عليها بالتذكر والتفكر وعدم نسيان أجرها وخطر تركها، وذلك بالحضور إلى الدروس والمحاضرات والاستعانة بالكتب وبكل ما يذكرك بالصلاة والطاعات، واستعن عليها بالمساجد، وحاول أن تواظب على الصلاة في المساجد، وأيضا بالرفقة الصالحة التي تجعلك تواظب على هذه الصلوات، كما أرجو بني أن تحافظ عليها بالانتباه إلى الوقت، فالأداء للوقت وقضاء ما فات يساعدك على تثبيتها، حتى يلين قلبك وتتطاوع نفسك وتستجيب أعضاؤك فاقترب أكثر من مولاك فاسجد واقترب .