نقل مراسلالتجديد بالفنيدق عن مصادر أن سيدة مغربية فارقت الحياة يوم الأربعاء 27 ماي 2009 بالمستشفى المدني بسبتة، متأثرة بجراح أصيبت بها خلال التدافع الذي وقع صباح الإثنين في جسر بويتز الذي يمر من معبر طراخال الحدودي الذي يفصل سبتةالمحتلة عن المغرب. الحادث خلف وفاة سيديتين مغربيتين اختناقا، وإصابة أزيد من عشرين مغربيا 7 منهم إصاباتهم خطيرة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى سبتة. هذا وعادت الحركة التجارية إلى طبيعتها أمس الأربعاء، حيث بدأ دخول الحمالين المغاربة من أجل نقل البضائع من مخازن سبتة إلى داخل المغرب، وذلك بعد أن كانت جميع المنافذ الحدودية قد أغلقت طيلة مساء يوم الثلاثاء، حيث منع عناصر الحرس المدني الإسباني خروج البضائع والسلع من سبتة الى المغرب باستثناء مرور المسافرين. من جهة أخرى باشرت الشرطة الوطنية الإسبانية فتح تحقيق في الحادث لمعرفة الأسباب وتحديد المسؤوليات، حيث بدأت الاستماع لعدد من شهود العيان منهم حمالون وصحفيون كانوا في عين المكان وقت وقوع الحادث.