أظهرت النتائج التي عملت التجديد على تجميعها من لدن النقابات المشاركة في انتخابات بروز الفيدرالية الديمقراطية للشغل على رأس النقابات متبوعة بـالكنفدرالية الديمقراطية للشغل والمستقلين والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وقال محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إن الاتحاد الوطني يتوقع أن يمثل بطريقة جد مشرفة، حسب بعض معطيات انتخابات المأجورين، وقد يكون الاتحاد الوطني قبل بعض النقابات الأخرى. وأكد يتيم أن الطريقة التي تمت بها إدارة العملية الانتخابية سيئة جدا، والتدبير كان كارثيا لأنها تترك الغموض يلف كافة المراحل، ولا توجد أي آلية لتتبع ومراقبة النتائج المعتمدة، وحتى في القطاع العام هناك قطاعات قليلة هي التي أعلنت عن النتائج مثل التعليم الذي أدى القائمون عليه عملا جيدا ومضبوطا، وبمجرد ما تمت العملية الانتخابية أعلنوا عن النتائج المفصلة. وأكد أن مندوبي التشغيل رفضو تسلم المحاضر في حوالي 100 مقاولة، بدعوى أن الشركة لم تلتزم بمستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو بسبب ملء عملية الإحصاء. من جهته،أكد محمد بن حمو نائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل تصدر الفيدرالية قائمة القطاع العام، وأن النقابة أنجزت الأهداف التي رسمتها، وذلك في ظل الشروط التي خاضت فيها النقابة الانتخابات من حيث أوضاع المأجورين والحوار الاجتماعي الذي لم يعط الثمرات المتوقعة، موضحا أن الفدرالية عززت من موقعها مقارنة مع الانتخابات السابقة. كما أكد مصدر من وزارة تحديث القطاعات العامة أنه إلى حدود منتصف أمس فإن الوزارة لم تتلق نتائج الجماعات المحلية ووزارة الداخلية، وأن المعطيات سيتم الكشف عنها خلال ندوة غدا الأربعاء.وأبرز ميلودي مخاريق الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل أن نقابته تتصدر الانتخابات حسب ما أكده مكتب الدراسات التابع للاتحاد، إذ إنه في الرتبة الأولى في القطاع الخاص والقطاعات الكبرى، والمتمثلة في البنوك والمصاريف، إذ إن نسبة لوائح النقابة بلغت 89 في المائة.وأشار مخاريق أن الاتحاد المغربي للشغل جاء في الرتبة الأولى في كل من الأبناك والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والنقل والتكوين المهني والمؤسسات العمومية، والجماعات المحلية والفلاحة.