أوصى مجلس إدارة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية ببلورة مخطط أنشطة جديد متعدد السنوات، ابتداء من سنة ,2010 ويمتد على ثلاث أو خمس سنوات للتوفر على رؤية واضحة لبرامج عمله. وقد صادق المجلس على هذه التوصية الخميس الماضي خلال اجتماعه برئاسة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة أمينة بنخضرة. وذكر بلاغ لوزارة الطاقة أن هذا المخطط الجديد سيمكن المركز من البحث عن الوسائل الكفيلة بالرفع من جودة الخدمات مع القطاعات المكلفة بالماء والبيئة والصحة والفلاحة والصناعة. وفي استعراضه لحصيلة منجزات سنة ,2008 أوضح المصدر ذاته أن أنشطة المركز تميزت بـ نجاح انطلاق العمل بمفاعل البحث بمركز الدراسات نووية بمعمورة، والذي تبلغ طاقته 2 ميغاواط واستكمال مساره التنظيمي. وأبرزت الوزارة أن هذا الإنجاز الكبير يجسد استكمال بناء منشآت مركز الدراسات النووية بمعمورة، وبفسح المجال للمغرب لدخول عهد التكنولوجيا النووية، التي تعتبر، طبقا للرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين بمناسبة المناظرة الوطنية الأولى للطاقة المنعقدة في 6 مارس الماضي بمثابة بديل طاقي في أفق 2020 -.0302 وأعرب المجلس أيضا عن ارتياحه للتدابير التي يتخذها المركز على مستوى السلامة والأمن النوويين في كافة منشآت مركز الدراسات النووية بمعمورة، وكذا في مجال صيانة هذه المنشآت. وبعد أن اعتبر بأن آفاق تطوير المركز جد واعدة ، أكد المجلس على ضرورة إيلاء عناية خاصة للموارد البشرية، لاسيما من خلال تبني نظام أساسي محفز وملائم لمهن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية. وقد شمل جدول أعمال الدورة الثانية عشرة للمركز، على الخصوص، المصادقة على محضر مجلس الإدارة المنعقد في 30 يونيو الماضي، والتصديق على حسابات السنة المالية 2008 وعلى مخطط العمل وميزانية .2009