كشفت نتائج استمارة حول التعامل مع الانترنيت في أوساط التلاميذ، شملت 650 تلميذا وتلميذة موزعين على مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي العامة والخاصة لمدينة تيزنيت، أن عدد الذين يتوصلون بأفلام وصور جنسية من كلا الجنسين بلغ 74 تلميذا وتلميذة، 30 بالنسبة للذكور و44 بالنسبة للإناث. كما كشفت تلك النتائج التي أشرف عليها الطاقم التربوي المشرف على الأيام التحسيسية بالمؤسسات التعليمية بالمدينة، أن عدد الذين يقبلون الدردشة مع أشخاص دون معرفتهم بلغ 53 فردا ضمنهم 29 من الذكور و24 من الإناث، في حين أن 71 منهم ، 44 من الذكور و27 من الإناث، يقومون بإعطاء معلومات شخصية عبر الشبكة. هذا وتنظم النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بشراكة مع العديد من الفاعلين أياما تحسيسية بالمؤسسات التعليمية في مجال استعمال الانترنت، وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 الى 17 ماي 2009؛ تخليدا لليوم العالمي لمجتمع المعلومات الذي يتم الاحتفال به يوم 17 ماي من كل سنة، وجاء تنظيم هذا النشاط تحت شعار حماية الأطفال من مخاطر الأنترنيت، للتطرق إلى السبل الكفيلة بتجاوز الظواهر السلبية في التعامل مع الأنترنيت، وذلك من أجل تعزيز الأمن وبناء الثقة في استعمال تكنولوجيات المعلوميات والاتصالات.وتتضمن أنشطة هذا الملتقى إقامة معرض للرسومات الخاصة بالتلاميذ، وعرض تجارب ناجحة خاصة بالأساتذة المدرسين في مجال إدماج تقنيات الإعلام والتواصل في ممارساتهم التعليمية داخل الفصول الدراسية. وتوخى المنظمون من النشاط تحقيق مجموعة من الأهداف كتوعية الآباء بمخاطر الأنترنت على الأطفال وضرورة اتخاذ تدابير وقائية لصالح الأطفال؛ بعد تمكينهم صحبة الآباء بمعلومات وبأدوات عملية تمكنهم من حسن تدبير الأنترنت بالمنزل، يذكر أن دواعي اختيار شعار حماية الأطفال من مخاطر الأنترنت جاء مع وجود رغبة وقناعة لدى الجميع بضرورة فتح نقاش، والقيام بحملات توعية بمخاطر الشبكة العنكبوتية. يذكر أن المادة 8 من الفصل الثاني من قرار المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات بتاريخ 28 يوليوز 2006 حدد كيفيات التصريح بالاستغلال التجاري للخدمات ذات القيمة المضافة، والذي مفاده أن السلطات المختصة لها الحق في إلغاء التصريح فورا إذا اتضح أن المعني يقدم خدمة تمس بالأمن وبالنظام العام أو تتنافى مع الأخلاق والآداب العامة.