أعلنت مصالح الأمن عن تفكيكها لما وصفته خلية إرهابية كانت في طور التشكل، مؤكدة أن هذه الخلية تتكون من ثمانية إسلاميين متطرفين، ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء التي أوردت الخبر يوم الثلاثاء 12 ماي 2009، على لسان مصدر أمني، أن هذه الخلية كانت تنشط في مدن مختلفة بالمملكة وتخطط لتنفيذ اعتداءات. وقال محمد ضريف، محلل سياسي، إن الإعلان عن تفكيك خلية إرهابية في طور التشكل يعني أن السلطات الأمنية تعتبر عملها هذا يندرج في إطار سياستها الوقائية في مكافحة ما يسمى بالخلايا الإرهابية، وأبرز ضريف أن المعطيات التي تم الإعلان عنها غير كافية، ولم تقدم كل المعلومات اللازمة حول الخلية الجديدة، مشيرا إلى أن ما يميز الخلايا الإرهابية التي تعلن عنها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة هو أنها خلايا قليلة العدد، مقارنة مع تلك التي كان يعلن عنها في سنوات 2002 و2003 و2004. ووصف ضريف، في تصريح لـالتجديد، التعبير عن الخلية الجديدة بأنها ثمانية إسلاميين متطرفين بأنه تعبير ملغوم، لأن الجاري به العمل في هذا الإطار أن وزارة الداخلية كانت تصف المعتقلين بأنهم سلفيون متطرفين أو سلفية جهادية متطرفة. وأبرز ضريف أن القول بأن الخلية كانت في طور التشكل بحسب المصدر الأمني، غير واضح، ولا ندري هل الإشارة إلى نوايا أم مكالمات تم رصدها أو غير ذلك.