اعترف وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز أن الواردات (التي ارتفعت بأزيد من 51 في المائة خلال السبع سنوات الأخيرة) استفادت من الانفتاح الاقتصاد المغربي بشكل أكبر من الصادرات (11 في المائة)، مؤكدا أنه بالرغم من هذا الخلل في التوازن فإن المغرب سيستمر في تسهيل المبادلات.وأوضح أن الاقتصاد المغربي وصل إلى نسبة 09 في المائة من الانفتاح، وهي النسبة التي لم تكن تتجاوز 06 في المائة خلال سنة 2002.وأضاف أن المغرب اختار أيضا الدخول في مسلسل للإلغاء التدريجي للرسوم الجمركية، موضحا أنه تم سنة 9002 وضع مخطط للإلغاء يمتد على السنوات الأربع المقبلة (90022102) مع تقليص في تعريفة الرسموم وخفض معدل الضرائب الجمركية. وقال نعتزم بلوغ حد أقصى في القطاعات غير الفلاحية بنسبة 52 في المائة في أفق سنة 2102. وتأتي تصريحات معزوز خلال مباحثات، على حدة، مع كل من المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، باسكال لامي، والممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدى المنظمة.الاثنين الماضي بجنيفوأشار معزوز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقائه بلامي، إلى أنه اتفق مع محاوره على منهجية تضمن مشاركة المغرب بفعالية أكثر في مختلف هيئات منظمة التجارة العالمية، وبالخصوص في مجموعة العمل المختلفة، سواء في ما يخص المجموعة الإفريقية، أو مجموعة الدول النامية أو البلدان العربية.كما أجرى معزوز مباحثات مع الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى منظمة التجارة العالمية، السفير بيتر ف. آلجيير، والذي بحث معه سبل ووسائل النهوض باتفاقية التبادل الحر الموقعة بين المغرب والولايات المتحدة، والتغلب على كل ما ولدى تطرقه لتطور السياسة التجارية للمغرب، ذكر باتفاقيات التبادل الحر التي وقعها المغرب مع 55 بلدا وانخراطه في مسلسل لإلغاء الحواجز الجمركية منذ عدة سنوات.