اتهمت الاستخبارات الهولندية كلا من المغرب والصين وروسيا بالقيام بأنشطة تجسسية فوق الأراضي الهولندية، وأكد التقرير السنوي لها، كشف عنه الثلاثاء في لاهاي، أن هولندا والمواطنين الهولنديين لهم أهداف تجذب أجهزة الاستخبارات الأجنبية. وأكدت أن التهديد الذي تشكله النشاطات الاستخبارية السرية كبير ومتنوع، وأنه يؤثر على السيادة الوطنية، وقد يلحق الضرر بالأمن القومي. وأشار التقرير إلى أن عضوية هولندا في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، فضلا عن استضافتها لمجموعة من المنظمات الدولية، جعلها هدفا رئيسا للجواسيس. وبينما حاول المغرب وفق التقرير تشكيل شبكة عملاء في هولندا، فإن الصين تحاول ممارسة تأثير على صنع القرارات السياسية في مختلف المجالات، وتقوم روسيا بجمع معلومات عن كل من الناتو والقطاعات التقنية والعلمية، وقطاع الدفاع والطاقة.