تم يوم الإثنين 23 مارس 2009 بكلميم حفل تنصيب رؤساء وأعضاء المجالس العلمية المحلية لأقاليم كلميم وطانطان وطاطا وأسا الزاك برئاسة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق. وذكر التوفيق في كلمة بالمناسبة بالخطاب الملكي الذي ألقاه أمير المؤمنين أمام علماء الأمة يوم 26 رمضان 1429 بتطوان والذي تضمن سلسلة من التدابير تروم تطوير الشأن الديني، مشيرا في هذا الصدد إلى القرار الملكي السامي بتوسيع خريطة المجالس العلمية بحيث يصبح في كل إقليم أو عمالة مجلس علمي محلي. ودعا العلماء لتأطير الأئمة وفق برنامج المجلس العلمي الأعلى بهدف تنويرهم فيما يتعلق بالالتزام بالعقيدة والإمامة يوم الجمعة وتعليم القرآن ومحاربة الأمية. وتطرق الوزير إلى الشروط الواجب توفرها في العالم، وقال إنه يتعين أن يكون حاملا للعلم الشرعي الرصين لإرشاد الناس، وأن يكون تقيا بحيث تكون أفعاله تصدق أقواله، وأن يكون قادرا على نفع الناس، وأن يكون ملتزما بمبادئ ومقومات أمته بمعنى أن يكون خالصا لمذهب السنة والجماعة مدافعا عنه ومومنا بالعقيدة الأشعرية ومتشبثا بالمذهب المالكي، وكذا التزامه بالبيعة ومقتضياتها في إمارة المؤمنين. ويترأس المجالس العلمية لأقاليم كلميم وطانطان وطاطا وأسا الزاك، التي يتكون كل واحد منها من 7 أعضاء، بينهم امرأة، على التوالي الحسين عبيدة، خلفا لمحمد الجيه ماء العينين، وسيدي محمد محيي الدين، ومحمد أدرار، وبوجمعة الغلا.