تنظم اللجنتان الوطنيتان لأساتذة الثانوي الإعدادي المدمجون فوجي 2002 و,2005 التابعتان للجامعة الوطنية للتعليم، الاتحاد المغربي للشغل، إضرابا وطنيا ابتداءا من أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم أمس. وحسب بلاغ توصلت التجديد بنسخ منه، فإن هذه الاحتجاجات تأتي بعد عدم تصريح الوزارة الوصية لدى صندوق احتساب رواتب المتقاعدين؛ بسنوات الاشتغال كمعلمين عرضيين، والحيف الذي لحق هذه الفئة من نساء ورجال التعليم وآثاره السلبية على الوضعية الإدارية جراء ذلك. وطالبت اللجنتان باحتساب سنوات الخدمة كمعلمين عرضيين ضمن الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب. وبناءا على المراسلة الوزارية لسنة 2009؛ فقد تم تعيين عدد كبير من حملة الشواهد في التعليم الابتدائي، كانوا يشتغلون من بداية الموسم الدراسي إلى نهايته في مناصب شاغرة، ومن ثم فإن صفة عرضي تبقى من حيث قانونيتها لا علاقة لها بهذه الفئة من نساء ورجال التعليم، لأن العرضي في إطاره القانوني هو من يعوض إطارا بسبب مرض أو ولادة، وليس شغل منصب شاغر، حسب المصدر ذاته.