تعرض أحد نواب وكيل الملك بابتدائية بني ملال زوال يوم الأحد 22 فبراير 2009 إلى سرقة مبلغ 900 درهم، بـسويقة الغديرة الحمراء على بعد أمتار قليلة جدا من مصلحة الديمومة للأمن الوطني. وقد عبر النائب عن احتجاجه بسبب وقوع الحدث خلف مصلحة الأمن بالقول إن هناك زقاق واحد، وبالتالي حتى اللصوص والنشالة معروفين لقرب مسرح تنفيذ عملياتهم بمحاذاة مصلحة الديمومة، ولا يعقل أن يسلب المرء رزقه كلما دخل للتسوق، وطالب نائب الوكيل الضابط المسؤول عن الديمومة (تابع للدائرة الأمنية الثالثة) بالقيام بواجبه وحماية المواطنين. ويذكر أن المكان نفسه عرف عدة سرقات؛ لاسيما في صفوف النساء، وكانت أكبر عملية سرقة شهدتها المنطقة قبل يومين فقط، حيث تم السطو على متجر لثالث مرة بعد أن فتح اللصوص ثقبا في جدار المحل واستولوا على مبلغ مالي، ولم يتم إيقاف الجاني إلى حد كتابة هذه السطور.