تخوض أغلبية النقابات يوم الثلاثاء 10 فبراير 2009 إضرابا وطنيا ووقفات احتجاجية في كل من الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، كما أعلنت النقابات التعليمية عن إضراب يومي الثلاثاء والأربعاء 10 و11 فبراير. وأعلن كل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل وبعض المكاتب النقابية التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل الدخول في إضراب يوم الثلاثاء 10 فبراير 2009 بسبب فشل الحوار الاجتماعي. وأكدت مصادر نقابية أنهم سيلجؤون إلى القضاء إذا ما أقدمت الحكومة على الاقتطاع من أجور الموظفين الذين شاركوا في إضراب 23 و24 يناير الماضي. من جهته، أوضح خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في لقاء صحفي سابق، أن إنجازات الحوار الاجتماعي، التي كلفت غلافا ماليا تجاوز 16 مليار درهم، تتعلق بمأسسة الحوار الاجتماعي، وتفعيل الإجراءات الملتزم بها في جولة أبريل 2008 بخصوص تحسين الدخل المتمثلة في الزيادة في أجور موظفي الدولة والجماعات المحلية. وفي إطار البرنامج النضالي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يرتقب أن تتلى رسالة موجهة إلى الأسرة التعليمية حتى لا ننسىاليوم الإثنين بمختلف المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني.