ذكرت الأحداث المغربية أن معلومات حصلت عليها تفيد أن بنكيران دفع التجديد لأن تنشر في عددها ليوم 21 يناير الجاري في صفحتها الأولى تعليقا على فتح حساب بنكي لجمع التبرعات لفادئدة أهالي غزة ترى فيه عدم وجود أي تفعيل لهذا الإعلان على أرض الواقعوهل هناك جهات لا ترغب في تفعيل الأمر الملكي. وحسب القواعد المهنية المؤطرة للعمل الصحفي، كان على الجريدة المذكورة أن تتصل بالتجديد لتتأكد من صحة هذه المعلومات! أو على الأقل أن تنقل تعليقها على هذه المعلومات، لكن يبدو أن القواعد المهنية تسقط أرضا حينما يتعلق الأمر بتمرير وجهة نظر ما، حتى ولو كانت مبنية على مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة. أما دعوتنا من أجل تفعيل الحساب البنكي لفائدة غزة فهو موقف مبدئي وثابت، كان قبل بلاغ الوزير الأول وسيستمر بعده. هذا، ولا يفوتنا أن نذكر الأحداث المغربية أنه سبق لالتجديد أن أرسلت لها بيان حقيقة قبل حوالي شهر بعد أن نشرت خبرا غير صحيح له علاقة بالزاوية الريسونية، ولحد الآن لم يجد طريقه إلى النشر خلافا لكل القواعد المهنية المرعية في المجال الصحفي.