قرر ميلود الشعبي رئيس إينا هولدينغ توقيف الاستثمار في المغرب، بسبب الحرب المعلنة ضده، حسب ما جاء في حواره أول أمس مع جريدة الأحداث المغربية. وأوضح مصدر مطلع أن هذه القضية هي بسبب تصفية حسابات، وبالتالي فإنها لا تخدم القطاع الاستثماري في المغرب. وقال إدريس بنعلي في تصريح لـالتجديد إن قرار الشعبي توقيف مشاريعه سيكون له انعكاسات اقتصادية تتمثل في أن الاستثمار سيعرف تراجعا، على اعتبار أن الشعبي من المستثمرين الكبار، وإذا تراجع الشعبي فربما حتى المستثمرين الأجانب سيبدون تخوفهم، فالانعكاس سيكون سلبيا لأن هناك عدم الثقة في قواعد اللعبة في الاقتصاد المغربي، وبالتالي سيكون انعكاس سلبي على الاقتصاد المغربي، وسيكون الانعكاس مباشرا في العقار. وقد دعا ميلود الشعبي في الدورة الربيعية لمجلس النواب إلى لجنة لتقصي الحقائق حول التفويتات التي تمت في الرباط وأكادير ومراكش؛ معتبرا إياها تبذيرا للمال العام، كما أن بيعها بدون مناقصة عمومية يضرب في الشفافية والنزاهة، محملا المسؤولية للدولة فيما وقع من تجاوزات في تدبير الملك العمومي، وقد أسهم ذلك في اندلاع حرب كلامية بين مجموعة من الأطراف، إلا أن النصاب القانوني لهذه اللجنة لم يتم. وتضم هولدينغ إينا بالإضافة إلى مجموعة الشعبي والاستثمارات خارج المغرب، العديد من الفروع الاستثمارية، في قطاع البناء والأشغال العمومية والإنعاش العقاري، وتضم كل من الشعبي للإسكان، شركة المغرب، وفي قطاع الصناعي تتفرع إلى 9 شركات كبرى، منها سيبير سيرام ج.ب.س وإينا أسمانت وديماتيتو إيليكترا وسنيب، بالإضافة إلى قطاع الخدمات ويضم كل من أسواق السلام وعين سلطان ورياض موكادور، فضلا على إعطائه الانطلاقة لعدد من المشاريع الاستثمارية الأخرى مؤخرا. خالد مجدوب