عرف أخيرا مركز انزالت العظم بإقليمقلعة السراغنة سلسلة من السرقات كانت ضحيتها صيدلية المركز وبعض الدكاكين ومركز البريد. كما سرقت بعض الزرابي من مقر الجماعة بعد الزيارة التي قام بها عامل إقليم إلى المنطقة، وفي يوم الثلاثاء 2 دجنبر الجاري، عرفت مركزية مجموعة مدارس انزالت العظم سرقة دراجتين ناريتين في ملكية أستاذين، وسبق لهذه المؤسسة، التي تشكو من غياب حارس ليلي، أن تعرضت السنة الماضية لسرقات أخرى، وأصبحت أقسامها وكرا للمتسكعين والمتشردين. وأمام هذا الوضع، تطالب العديد من الفعاليات بضرورة توفير الأمن حفاظا على الأرواح والممتلكات. كما يطالب أساتذة وآباء التلاميذ بضرورة رد الاعتبار للمؤسسة التعليمية السابق ذكرها؛ خاصة أنها اختيرت من بين المؤسسات التي شملها المخطط الاستعجالي. وفي موضوع متصل، انتعشت السرقة كذلك ببلدية سيدي رحال، إذ تم السطو على مخدع هاتفي قريب من محطة سيارات الأجرة، وقدر عبد الرحيم بن الطالب، صاحب المخدع، قيمة المسروقات بأكثر من 2 مليون سنتيم، كما سرقت بعض محتويات 3 محلات، وبقرة من دار توجد بحي البور. وصرح أحد المتتبعين من سكان مدينة سيدي رحال بأنه لم تتخذ إجراءات ملموسة للحد من هذه الاعتداءات، وهو ما جعل السكان يخافون على أموالهم وأرواحهم.