يخلد المغرب اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يصادف 3 دجنبر ,2008 وينتظر أن يتم عرض مشروع الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الإعاقة اليوم الأربعاء، في ندوة نظمت لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بمشاركة ممثل منظمة الصحة العالمية بالمغرب، والنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة بالمغرب، ندوة وطنية . وحسب البحث الوطني الذي قدمت كتابة الدولة المكلفة بالأشخاص المعاقين نتائجه سنة 2006 فإن عدد الأشخاص المعاقين بالمغرب يقدر بـمليون و530 ألف شخص أى 12,5في المائة من مجموع سكان البلاد، وهو رقم نسبي حسب بعض جمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة، لكونه يقل بكثير عن إسقاطات منظمة الصحة العالمية (حددته في 10 في المائة من مجموع السكان)، ومع ذلك فقد كشف البحث الوطني على نتائج مخيفة حول الإعاقة والأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وأظهر بشكل واضح حجم الخصاص في مجال إقرار الحقوق الأساسية للأشخاص المعاقين، من بينها الحق في التربية والحق في الشغل والحق في الصحة... وتؤكد جميع المؤشرات التي تناولها البحث مدى جسامة الإقصاء والتهميش الذي يطال هذه الفئة بسبب حرمانهم من ممارستهم لحقوقهم، فحوالي 68 في المائة من الأطفال في وضعية إعاقة المتراوح سنهم ما بين 4 و 14 سنة؛ لم يتمكنوا من ولوج التربية، و6 من كل 10 أشخاص في وضعية إعاقة يجدون صعوبة في ارتياد مصالح العلاج، و 12 في المائة فقط منهم يستفيد من تغطية مالية جزئية لمصاريف علاجه الطبي والشبه الطبي، وتمارس نسبة11 في المائة فقط من هؤلاء الأشخاص، فالذي يزيد عمرهم عن 15 سنة نشاطا مهنيا. وكان المغرب من ضمن الدول الأولى التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص المعاقين بمجرد وضعها للتوقيع في 30 مارس ,2007 و قد راهن 12,5 في المائة من ساكنة المغرب أن تقوم الحكومة المغربية بالتوقيع على البرتوكول الملحق، وأن يكون المغرب من ضمن العشرين دولة الأولى المصادقة عليها. لما يقرب من 650 مليون شخص شخص في وضعية إعاقة في العالم، 80 في المائة منهم يعيشون في البلدان النامية. من جهة أخرى، صادق المجلس الحكومي على سبع اتفاقيات دولية، تتعلق باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، في 23 أكتوبر 2008من السنة الجارية (2008). هذا وحول سبب إنجاب أطفال منغوليين كشفت دراسة في مصر، أجريت على أمهات الأطفال المنغوليين باستخدام الهندسة الوراثية، أن نقص تناول الأم الحامل للأغذية المحتوية على حمض الفوليك ـ متوافر في البقوليات ـ أدى إلى زيادة نسبة الخلل في الانقسام الكروموزومي، الأمر الذي أدى إلى زيادة فرص إنجاب طفل منغولي. وقال رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور هاني الناظر، إن الطفل المنغولي يتميز بكبر حجم الرأس والتخلف العقلي، ويمثل مشكلة لدى العديد من الأسر، تم التوصل إلى نتائج مهمة للغاية من خلال دراسة العوامل التي تؤدي إلى زيادة نسبة إنجاب طفل مصاب بمرض منغولي من الأمهات الصغيرات السن. وأثبتت الدراسة عدم وجود طفرة في جين معين من الحمض النووي المستخرج من عينات الدم للأمهات، وأن هذه الطفرة لا تمثل عاملا مهما لزيادة نسبة إنجاب طفل منغولي في الأمهات المصريات، ولكن الشيء المهم الذي توصلت إليه الدراسة أن كمية حمض الفوليك الذي تناولته الأمهات كان أقل من الكمية المطلوبة وذلك عند مقارنتها بالعينة الضابطة إحصائيا. هذا وأشارت الأبحاث العلمية إلى أن تناول الأم الحامل للفيتامينات يؤدي لوصول نسبة منها إلى الجنين تصل إلى 20 %، كما تساعد على ولادة طفل سليم ومعافى، فالتغذية في فترة الحمل لا تعني تناول أي طعام فحسب، ولكن يجب أن يحتوي على فيتامينات ومعادن أكثر، فالحديد تحتاجه المرأة لزيادة عدد كرات الدم الحمراء لتفادي الأنيميا ولتغطية احتياجات الجنين والمشيمة من الهيموجلوبين. وأثبتت الدراسات، أن ما بين 10 % إلى 20 % من النساء يعانين من انخفاض نسبة الحديد أثناء الحمل، لذلك يجب تناول الأدوية التي تحتوي على الحديد لتعويض النقص في الشهور الأولى للحمل خاصة في نهاية الشهر الثالث حيث تكثر الحاجة لهذا المعدن بالجسم. كما تعاني بعض السيدات من انخفاض نسبة حمض الفوليك (ب9) بأجسادهن ونقص هذا الفيتامين يؤدي لحدوث تشوهات بالأجنة كما تقل المناعة لدى الأم والجنين في حال نقص هذا الفيتامين مما يعرضهما لكثير من أمراض ضعف المناعة..