تستضيف تونس يوم الاثنين 24 نونبر 2008 مؤتمرا دوليا لمناقشة قضايا الشباب في العالم الاسلامي بمشاركة ثلاثين بلدا اسلاميا و25 منظمة دولية. ويأتي عقد مؤتمر دولي حول قضايا الشباب بالعالم الإسلامي في وقت يتزايد فيه استقطاب جماعات إسلامية متطرفة لفئات واسعة من شبان يعانون من مشاكل لتجنيدهم لمهاجمة أهداف أميركية وإسرائيلية واخرى عربية. وقال سمير العبيدي وزير الرياضة والشباب التونسي ان المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام سيركز على مناقشة القضايا الرئيسية التي تهم الشبان في العالم العربي. ودعا العبيدي الشبان في العالم العربي الى ان يكونوا قوة خير ودفع في العالم من خلال التمسك والدفاع عن قيم الحوار والتسامح . وأوضح عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية والتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو انه من المنتظر ان يشهد هذا المؤتمر مشاركة مسؤولين وشبان من 25 بلد اسلامي اضافة الى 25 منظمة دولية معنية بقطاع الشباب. واضاف أن المؤتمر يهدف الى رصد التحديات التي تواجهه من منطلق الوعي بأهمية الشباب باعتباره عماد الحاضر والمستقبل . وقال التويجري ان المؤتمر سيكون فرصة حقيقية لتعزيز توجهات الدول الاسلامية لترسيخ مبادئ الاعتدال والتسامح واحترام الاخر ونبذ مظاهر التطرف والعنف. ويناقش الخبراء خلال جلسات المؤتمر عدة قضايا ابرزها الشباب والتربية على قيم التسامح والحوار بين الحضارات والاديان وأسباب الارهاب والتطرف والعنف والغلو الديني في صفوف الشبان في العالم الاسلامي و كيفية مشاركة هادفة للشباب في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية .