تواصل عصابة مكونة من خمسة شبان ملثمين بعث الرعب في ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش، دون أن يتم القبض عليها إلى حدود كتابة هذه السطور، وقال السكان لالتجديد إنه تقع يوميا حوادث نهب وسرقة من قبل أفراد العصابة، مستعينين بسيوف حادة من جهتين، وبطول 80 سنتيمترا، ويعملون على تغطية وجوههم بجوارب سوداء رقيقة على شاكلة الأفلام البوليسية، مما دفع السكان إلى تسميتهم بعصابة النينجا.وعلمت التجديد أن عددا من الضحايا تقدموا بشكاياتهم في الموضوع، وتطابقت أقوالهم حول عمر أفراد العصابة (ما بين 23 و26 سنة) والمكان والطريقة التي يعمل بها هؤلاء، وكذلك الأضرار التي لحقتهم جراء نهب أموالهم وأعراضهم الشخصية. وقال أحد المتضررين إنه نجا بأعجوبة من ضربة سيف سقطت على الخوذة التي كان يحملها على رأسه، حيث اعترضت العصابة طريقه في مدخل دوار الظلام، وانتزعوا منه دراجته النارية من نوع تروا، لكنهم تركوها بسبب صراخه و ضياع مفاتيح الدراجة أثناء عملية السطو. ووصف أكثر من ثلاثة أفراد متضررين أن أفراد العصابة يعترضون المارة جماعة، ويستعملون العنف والتهديد في حالة امتناع الأشخاص عن تقديم ما لديهم. من جهة أخرى استطاعت عملية تمشيط أمنية واسعة، وبعد عمليات السرقة التي تعرضت لها منازل بالحي نفسه (سيدي يوسف بن علي )، من اعتقال حوالي 45 شخصا أطلق سراحهم بعد ذلك، واحتفظ فقط ب12 فردا قدموا للعدالة في حالة اعتقال .