تستعد جمعية ترانسبرنسي المغرب لتشغيل مركز للمناصرة والاستشارة القانونية في شهر أكتوبر 2008 يخصص لاستقبال شكايات المواطنين عبر الهاتف ومساندتهم آراء وتوجيهات مختصين قانونيين، وفي هذا الصدد بادرت الجمعية بفضل دعم مالي من الجمعية الأم إلى إرسال بعض أطرها إلى لبنان نهاية شتنبر الجاري لتلقي تدريب قبل أن يتولوا مسؤولية إدارة المركز. من جانب آخر، كشفت الجمعية أنها بصدد البحث عن 3 خبراء أساسيين لإنجاز مشروعها المتعلق بالنظام الوطني للنزاهة يمتد على سنتين، وقد أسندت مسؤولية الإشراف عليه لعبد اللطيف النكادي أمين مال الجمعية، ويهدف البرنامج إلى وضع اليد على نقط القوة والضعف في تلك المنظومة الوطنية (القوانين والتشريعات والتدابير) عبر دراسة علمية ميدانية، ويعد ذلك النظام حجر الزاوية في الوقاية من الفساد والرشوة في أي بلد. من المشاريع الهيكلية التي تنكب عليها الجمعية مرصد الرشوة، والذي ينتهي التمويل المخصص له لسنة فقط، وقد عهد إليه إصدار نشرات دورية ووضع قاعدة معلوماتية لجمع وتنظيم ونشر المتعلق بقضايا الفساد والرشوة في المغرب، وحول مصير المرصد بعد انتهاء التمويل صرح مديره لحلو لجريدة التجديد أن الجمعية ستبحث عن شراكات جديدة لتمديد عمل المرصد الذي أحدث في غشت .2007 وفي موضوع آخر، ينتظر أن تقدم خبيرة كلفتها ترانسبرنسي المغرب بإنجاز دراسة حول صرف الميزانية المخصصة للتعليم الابتدائي نتائجها خلال الشهر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي دراسة تتعلق بتحسين صرف الميزانية تم إنجازها بتشارك مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي...